ميدو يسجل, ناني ينقذ ولامبارد في الصدارة

استطاع شيلسي وبعد انتهاء الأسبوع الرابع للدوري الانجليزي من أن يتصدر الدوري بعشرة نقاط بعد أن نجح لامبارد في احراز الهدف الوحيد في المباراة التي جمعت فريقه مع بورتسموث في الستامفورد بريدج وسط مساندة جماهيرية تعدت الـ40 الف متفرج في حين شهد نفس الأسبوع سقوط مانشستر سيتي صاحب أقوى بداية على يد فابريغاس الأرسنال ليحل سيتي في المركز الثاني بتسعة نقاط.

[b]ايفيرتون 1 – 1 بلاكبيرن : ايفيرتون حفظ ماء الوجه وكروز يوسع من طموح بلاكبيرن هذا الموسم

أنقذ ايفيرتون نقطة غالية على أرضه بالغوديسون بارك أمام بلاكبيرن الرائع, بدأت المباراة بداية بطيئة واستغرق ايفيرتون عشر دقائق حتى يختبر حارس بلاكبيرن براد فريديل وذلك عن طريق الركلة الحرة التي سددها بمهارة لاعب ايفيرتون أرتيتا, وضغط بعد ذلك التوفي (ايفيرتون) وكان قريبا من فتح باب التسجيل عن طريق الثنائي أندي جونسون والان ستابس.

لكن سرعان ما كان لبلاكبيرن الكلمة الأولى في المباراة والتي أسكت فيها حماسة جماهير الغوديسون بارك وذلك في الدقيقة الـ15 من بداية المباراة والتي كانت شبيهة باللكمة المفاجئة لأصحاب الأرض, الهدف جاء بعد كرة طويلة من سافيج سقطت في المناطق الخطرة استقبلت برأسية مهارية من بيديرسون الذي شاهد كرته تعود من العارضة لتسقط أمام سانتا كروز الذي وضع الكرة بكل سهولة في المرمى.

الهدف كان كافيا ليزيد الضغط على أصحاب الأرض وجماهيره وكان أيضا كفيلا بأن يقلل من تركيز ايفيرتون حتى نهاية الشوط الأول, ولذلك فقد كان بوسع بلاكبيرن من زيادة الغلة في الشوط الأول لولا تألق حارس ايفيرتون تيم هاوارد الذي أنقذ أكثر من هدفف محقق, وبالرغم من ذلك فقد كان باستطاعت ايفيرتون التعادل قبل نهاية الشوط الأول لولا رعونة جونسون الذي كان قريبا من تحقيق التعادل بعد عرضية ماكفادين.

بداية الشوط الثاني كانت بطيئة أيضا وغير مثمرة خاصة بعد أن فشل الفريقان من صنع فرص أمام المرميين, ولكن في الدقيقة 60 رفض أصحاب الأرض التعادل بالرغم من سهولة الفرصة التي سنحت للبديل فيل جاكيلغا الذي لعب الكرة برأسه بعيدا عن المرمى الخالي, وفرصة أخرى لجونسون ضاعت أيضا فيما بعد بعد أن اشترك جونسون وعثمان في الكرة العرضية لليتون بينز.

وقد وضح مع مرور الوقت بأن ايفيرتون المهرول بعيد عن تحقيق شيء في المباراة أمام بلاكبيرن الذي من الواضح انه سيكون مع الأربعة الكبار في جدول الترتيب هذا الموسم, ولكن الدقيقة 78 جاءت لتؤكد بأن لا شيء مؤكد في كرة القدم بعد أن نجح ماكفادين من تحقيق التعادل بعد عرضية أرتيتا التي لعبها ماكفادين من لمسة واحدة عالطاير لتسقط في مرمى فريديل معلنة تعادل أصحاب الأرض.

وبالرغم من هذا التعادل وحماسة الجماهير الفرحة بالنقطة الا ان بلاكبيرن أضاع فرصة في الوقت البدل الضائع كانت كفيلة بفوزه في هذه المباراة التي كان يستحق فيها العلامة الكاملة لتنظيمه وحنكة مدربه مارك هيوج, هذا الأخير الذي بالرغم من حزنه على تعادل غير عادل الا انه سعد كثيرا بسانتا كروز الذي أثبت مرة أخرى بأنه صفقة أكثر من ناجحة لبلاكبيرن.

أرسنال 1 – 0 مانشستر سيتي : شمايكل معجزة سيتي لا يخترقه سوى فابريغاس

المتصدر مانشستر سيتي ذاق أول خسارة له هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات متتالية على يد الأرسنال في استاد الامارات, وقد أحرز فابريغاس هدف الأرسنال الوحيد في الدقيقة 81 ليضمن الثلاث نقاط لفريقه.

ففي يوم مشمس ودافيء على شمال لندن شاهد سكان العاصمة مباراة جميلة بين فريقين تميزا بالفكر الهجومي منذ الدقيقة الأولى, فبعد أربع دقائق تسديدة قوية من فان بيرسي من على بعد 25 ياردة تعلو عارضة كاسبير شمايكل, ولعب مانشستر سيتي معتمدا على الهجمة المرتدة التي اتقنها ونجح في الدقيقة العاشرة من تنظيم هجمة مرتدة انتهت بتسديدة بيتروف أعلى يسار العارضة.

على أية حال شهدت الدقيقة 19 أول تغيير وتبديل للأرسنال عندما خرج باكاري للاصابة لينزل مكانه دنيلسون ويلعب فلاميني في الجهة اليمنى بدلا من وسط الملعب, وقد كان غيلبرتو ولازال في وسط الملعب المدافع وهو الأمر الذي لعب عليه مانشستر سيتي بقية المباراة بفكر عالي جدا من مدربه الخبير والذي كان قريبا جدا من استغلال هذه الثغرة الواضحة في دفاع الأرسنال.

سيتي الذي سرعان ما استغل هذا التغيير المفاجيء اقترب كثيرا من مرمى الأرسنال لولا براعة المونيا الذي تصدى لتسديدة الانو الرائعة بعد عرضية مبينزا, وقد كانت أقرب فرصة لأصحاب الأرض في الدقيقة 38 والتي جمعت مهارات سرعة الحركة ودقة التمرير وبراعة الحركة بدون كرة من ناحية التوقع, أديبايور استلم الكرة من الجهة اليمنى من خلال تمريرة فابريغاس والذي انتظر تمريرة أخرى بعد أن قام بالأوفرلاب من عرضية متقنة ضربت خط دفاع مانشستر سيتي بالكامل, على أية حال الكرة انتهت بمرور الكرة بسرعة قبل زحلقة فان بيرسي بمليمترات أمام المرمى.

وبعد خمس دقائق كرة أخرى مشابهة للسابقة ولكن بدايتها عند فان بيرسي ونهايتها عند أديبايور الذي فشل في أن يلحق بالكرة هو الأخر, وهي الفترة التي شهدت اهتزاز مستوى دفاع مانشستر سيتي الذي أنقذ خلال هذا الشوط بفعل صافرة الحكم التي أعلنت انتهاء الشوط الأول.

في الشوط الثاني بدأ الأرسنال مكان ما انهى في الشوط الأول بكرة من أديبايور علت يسار عارضة شمايكل الذي كان يتحرك تحت مرماه بيأس, ولكن بيتروف اقترب مرة أخرى في الدقيقة 57 عندما هرب من الرقابة في الجهة اليسرى ليلعب كرة عرضية قوية تمر من المونيا ومن قائمه الأيسر, حارس الدفعجية الذي أنقذ مرماه بشجاعة وذلك بخروجه ليتصدى لتسديدة مبينزا القوية.

من جهة أخرى فشل الأرسنال في انهاء هجماته في مرمى مانشستر سيتي وقد وضح عدم توفيق مهاجميه في هذه المباراة, ففي الدقيقة 64 ذهبت الكرة الخلفية لأديبايور من هز الشباك وبعدها بدقيقة عرقل مايكل ريتشارد هليب داخل منطقة الجزاء ليعلن الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد أن تأكد من مساعده, وبالرغم من ركلة الجزاء الا ان الأرسنال فشل أيضا من هز الشباك فركلة فان بيرسي الضعيفة استطاع أن يتصدى لها شمايكل بقدميه, حارس سيتي استطاع أن يخطف الأضواء بعد أن تصدى لكرتين في دقيقة واحدة بعد ركلة الجزاء, الأولى كانت من فان بيرسي والثانية كانت من تسديدة لفابريغاس من على بعد 25 ياردة.

الاسباني الصغير كان له الكلمة النهائية في المباراة بعد كرة هات وخذ مع فلاميني على حدود منطقة الجزاء ليسدد الكرة قوية في مرمى شمايكل في الدقيقة 81 وهو أول هدف يدخل في مرمى شمايكل هذا الموسم, الاسباني الصغير ساعد أيضا في الحفاظ على هدف التقدم بعد أن تصدى روزيسكي لتسديدة على المرمى ويبعدها فابريغاس بعيدا عن مرماه, ومن الجهة الأخرى كان سيتي قريبا من تحقيق نقطة التعادل بعد رأسية شمايكل الذي صعد مع فريقه في ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع ولكن المونيا تصدى لها ببراعة.

أرسن فينغير كان سعيد بالفوز الذي أوصله للنقطة السابعة من ثلاث مباريات وله لقاء مؤجل لو فاز به سيصل الى صدارة الجدول مع شيلسي في حين وضح التأثر على اريكسون الذي أكد على أن مستوى فريقه في مباراة مانشستر كان أكثر فاعلية وانه في الدوري الانجليزي لا يوجد من يفوز بكل المباريات.

أستون فيلا 2 – 1 فولهام : فيلا الشوط الثاني ينقذ موسمه على حساب فولهام المسكين

أنقذ شون مالوني أستون فيلا باستغلاله فرصة الدقيقة 90 ليحقق لميدلان أول فوز لهم هذا الموسم, وذلك خلال مباراة كانت قريبة من أن تكون المباراة السادسة التي يتعادل فيها الفريقان, ولكن أشلي يونغ والذي لعب دورا كبيرا في هدف التعادل في الدقيقة 51 من كرة غيرت اتجاهها بعد ارتطامها بالمدافع الغير محظوظ ذات كنايت, أشلي يونغ هو أيضا من صنع الكرة للاسكتلندي مالوني في كرة هدف الفوز.

لقد كان فوزا صعبا لفيلا على عشرة لاعبين من فولهام بعد أن طرد كريس بيرد في الشوط الثاني لحصوله على الانذار الأصفر الثاني, على أية حال هذا الطرد سبقه طرد المدرب اونيل الذي حضر الشوط الثاني من منطقة الصحافة في المدرجات بعد مناقشة حادة مع الحكم بين الشوطين والتي أدت في النهاية من طرده من الملعب, أونيل الذي تعرض لضغط عصبي في الشوط الأول عندما شاهد فريقه ضائع في الملعب قبل أن يرتب أوراقه في الشوط الثاني ويتعادل ومن ثم يفوز.

على اية حال فولهام المسكين تعرض للخسارة الثالثة بنتيجة 2-1 هذا الموسم .



بولتون 3 – 0 ريدينغ : أنيلكا يرجح كفة بولتون في الريبوك

ثلاثة أهداف عن طريق غاري سبيد, أنيلكا والبديل دانييل براتين كانت كفيلة من انتشال بولتون من قاع جدول ترتيب الدوري الانجليزي, ففريق سامي لي المكافح كان أفضل بكثير من ريدينغ في استاد الريبوك خاصة وان أصحاب الأرض تميزوا بوجود لاعب كأنيلكا السبب الرئيسي في هذا الفوز الكبير.

سبيد أحرز الهدف الأول في الدقيقة 32, وأنيلكا سجل بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 55, ولكن هذا الهدفان لم يحركا سامي لي الذي ضرب الهواء بقبضة يده مع هدف البديل الرائع براتين في الوقت البدل الضائع والذي كان الهدف الثالث في مباراة استحق فيها بولتون النقاط الثلاث.



شيلسي 1 – 0 بورتسموث : هدف لامبارد بثلاث نقاط

شيلسي الكسول نجح في انقاذ مباراته عن طريق هدف لامبارد الذي أعطى أصحاب الأرض الثلاث نقاط في الستامفورد بريدج, لامبارد الذي أحرز هدفه الشخصي الثالث هذا الموسم وضع فريقه في صدارة الترتيب منذ البداية, ولكن البومبي اجتهدوا كثيرا في هذه المباراة ومن سوء حظهم انهم خرجوا من هذا اللقاء بدون نقطة يستحقوها على مجهودهم الخرافي.

وقد وضح من بداية المباراة ان شيلسي يريد أن يحافظ على سجله الرائع بعدم الخسارة في الستامفورد بريدج ليصل الى رقم 65 مباراة متتالية وقد كانت هذه الاشارة عن طريق مهاجمه بيتزارو الذي سدد كرة أرضية بقدمه اليمنى من على حدود المنطقة ولكنها ذهبت بجوار قائم جيمس, وفي الدقيقة التاسعة نواكو كانو قام بجهد كبير للوصول لمرمى شيلسي ولكن بكرة من بعيد لم تشكل أي صعوبة على بيتير شيك.

مالودا كان قريبا أيضا من التسجيل بكرة ذهب اليها عن طريق القطع البيني ولكن كرته ارتطمت بالقائم, ولكن الفريق اللندني كان يجب أن يكون متقدما من ركلة مالودا الحرة التي رفعت من الجهة اليمنى لتصل على رأس بيزارو الذي سدد الكرة فوق العارضة من على خط الستة ياردة, مايكل اسيان استدعاه الحكم بعد أن عرقل كانو في كرة كانت قريبة لتشكل تهديد حقيقي على شيك ولكن الحكم اكتفى بالتحذير الشفهي كعادة الحكام الانجليز.

التعادل انتهى في الدقيقة 31 عندما مر لامبارد من على يسار دروغبا وسدد الكرة من تحت جيمس مسجلا هدف أصحاب الأرض الوحيد في المباراة, شون مايكل كان قريبا من تعزيز الهدف بثاني بعد دقيقة ولكن جيمس تصدى للكرة ببراعة من على خط المرمى, جيمس أيضا أنقذ تسديدة للامبارد في الدقيقة 44 من تسديدة بعيدة المدى, بورتسموث الغير محظوظ كان قريبا من التعادل بعد كرة لامبارد الأخيرة عندما سدد مات تايلور لوب من فوق شيك لترتطم الكرة بالعارضة من على بعد 20 ياردة.

بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني كان يجب أن يكون شيلسي متقدما بهدف ثاني من شون فيليبس, مالودا لعب الكرة لدروغبا الذي شاهد فيليبس يتحرك داخل منطقة جزاء البومبي فيمرر له الكرة ليمر فيليبس بسهولة من اونيل ويسدد الكرة بعيد جدا عن المرمى, شون ديفيس أيضا أضاع بعد تمريرة كانو التي سددها من مرة واحدة فوق العارضة في الدقيقة 54.

هاري ريدناب يغير في تكتيك فريقه فيشرك مهاجم ثالث بنجاني موارواري بديلا لاونيل في الدقيقة 60 ليرد مورينيو بتغيير بيزارو ليشرك كالو, ليلحقه الصفقة الأخيرة بيليتي في الدقيقة 65 في أول ظهور له مع شيلسي بديلا لميكيل, جيمس المتفائل بعودته للمنتخب الانجليزي خاصة مع وجود الثنائي ستيف مكلارين وتيري فينابيلز في المدرجات تصدى لتسديدة رائعة لاسيان في الدقيقة 73, جيمس الذي تصدى لانفراد كامل قبل نهاية الوقت بخمس دقائق من كرة على قدم دروغبا اليسرى.

ويعود أشلي كول لهوايته القديمة ويخرج الكرة من على خط المرمى بعد الرأسية القوية لهيرمان هريدارسون, ويضغط بورتسموث في المباراة ولكن شيلسي كان أكثر تماسكا.

دربي كاونتي 1 – 2 بيرمينغهام : جرئة مدرب وخبرة كاميروني

الكاميروني جيرومي أعطى لمعسكر بيرمينغهام دفعة قوية بعد فوز غالي خارج الأرض على دربي كاوني, المدير الفني ستيف بروس اتخذ قرارا جريءا منذ البداية باللعب بالثنائي مايكل فورسيل وجيرومي منذ البداية, البداية التي كانت بعد أقل من 32 ثانية عندما تقدم بيرمينغهام, من جهة أخرى دربي الذي كان غائبا في الشوط الأول عاد وتمالك نفسه في الشوط الثاني واستطاع ان يتعادل في الدقيقة 51 عن طريق أوكلي وذلك قبل أن ينهي جيرومي الكرة مرة ثانية بهدف رائع في الدقيقة 63 هدفا كان كفيلا ليحقق بيرمينغهام فوز هام على دربي.

وقد شهدت نهاية المباراة صيحات الاستهجان من جماهير دربي التي لم تقتنع بأداء فريقها الذي لم يستطع السيطرة على الكرة خلال المباراة, في حين كان الحظ كفيلا بأن يعيد بيرمينغهام بانتصار بعد أن تمادى في اضاعة الفرص خلال الشوط الأول.



ويست هام 1 – 1 ويغان : ثلاثة دقائق مجنونة بطلها لي بوير

البديل لي بوير ترك دكة البدلاء ليسجل أول أهدافه مع ويستهام لينقذ نقطة ويحفظ ماء وجه أصحاب الأرض, ويست هام استحق التعادل على أقل تقدير بعد أن سيطروا وصالوا وجالوا في المباراة ولكن في الدقيقة 78 وجدوا نفسهم متأخرين بهدف بول سكارنير, كان ويغان يمني النفس بفوز يبقيهم في المقدمة بعد الفوز الكبير على ساندرلان 3-0 السبت الماضي والدخول الى هذه المباراة بنفس التشكيل.

أما وست هام الذي خسر مباراته الأولى أمام مانشستر سيتي سرعان ما عدل خطوطه ففاز على بيرمينغهام وذلك بعد أن قام المدير الفني الان كاربيشلي بتعديل واحد وهو عودة الليبرو لوكاس نيل بدلا من البديل جوناسان سبيكتور, ويبدو ان كاربيشلي سيعاني كثيرا بعد أن اعتمد على شراء لاعبين مصابين خلال فترة الانتقالات فلازال يغيب عنه كل من سكوت باركر, جوليان فوبير وفريدي ليونبيرغ.

ساندرلاند 0 – 2 ليفربول : الأهم الثلاث نقاط

من المؤكد ان ساندرلان عرف مدى صعوبة الدوري الانجليزي من خلال خسارته أمام ليفربول في ملعب الأضواء, فبالرغم من ان ليفربول لم يظهر بالشكل الغير طبيعي الا انه صنع الفرص وأحرز ما يكفي ليحقق الثلاث نقاط دون أي شك وذلك حتى قبل هدف فيرونيون من تسديدة الدقيقة 87, حتى ان فيرونيون كان قد أضاع الكثير من الفرص السهلة قبل أن يسجل هدف ليفربول الثاني في المباراة.

سيسوكو كان محظوظا بتسجيل الهدف الأول له مع ليفربول حيث جاء ليكون الهدف رقم 7000 لليفربول في الدوري الانجليزي والذي جاء في الدقيقة 37, أما بينيتيز فقد علق قائلا بأنه لا يهتم حاليا بالفرص المهدرة بقدر اهتمامه بالفوز, فلا شيء سيعيد الدوري لليفربول سوى تحقيق الثلاث نقاط في كل مباراة بغض النظر عن الأداء في المرحلة الحالية على حد تعبير المدير الفني الأسباني صاحب الأصول العربية.

مانشستر يونايتد 1 – 0 توتنهام : ناني أنقذ فرغيسون من مصير أتكينسون

بعد العصبية الكبيرة والأخطاء الكثيرة نجح اليونايتد في تأمين فوز غالي على توتنهام وذلك عن طريق البرتغالي العبقري ناني, فبعد البداية الأضعف منذ قدوم السير اليكس فيرغيسون عام 1986 جاء الجناح البرتغالي ليعيد الفريق لتوازنه, وبالرغم من التشكيك الذي كان خلال المباراة في حصول اليونايتد على نقطة حتى مع نهايتها جاء ديفيس ليعيد الكرة لناني المتقدم على حدود منطقة جزاء توتنهام في الدقيقة 68, وناني الذي كلف اليونايتد 17.3 مليون جنيه استرليني قادما من سبورتينغ لشبونة في الصيف سيطر على الكرة قبل أن يسدد كرة لولبية من على بعد 30 ياردة بقدمه اليمنى لتلمس يد حارس مرمى منتخب انجلترا قبل أن تسكن الكرة الشباك في سقف المرمى.

هذا الهدف الرائع الذي أصبح أول هدف فوز لليونايتد هذا الموسم وأول هدف في الأولد ترافورد بعد 335 دقيقة, هذا الهدف الذي ان لم يكن لكان سيتغير الوضع تماما وتصبح أسوأ بداية لليونايتد منذ رحيل روت أتكينسون وحضور فرغيسون موسم 1986-1987, سبير من جهة أخرى يستحق نقطة التعادل من المباراة خاصة مع القرار المشكوك به من حكم المباراة هوارد ويب قبل هدف اليونايتد بثلاث دقائق.

كرة لمالبرانك لبيرباتوف على الجهة اليمنى مع فشل لفان ديل سار من مسك كرة بيرباتوف اللوب والتي ارتطمت بالعارضة لتسقط على يد ويس براون, السيد ويب اعتبر لمسة اليد غير مقصودة وأكمل المباراة بالرغم من اعتراضات توتنهام, على أية حال مارتين يول الذي يتعرض لضغط كبير من الجماهير والاعلام وجد نفسه في النهاية يخسر المباراة الثالثة من أربع مباريات, ولكن على أية حال المدير الفني الغير محبوب شاهد كرتين في المباراة لو كانت أحتسبت واحدة منهم كانت كفيلة بتحقيق نقطة في هذه المباراة.

الكرة الأولى كانت من كعب بيرباتوف لكين الذي سدد من 25 ياردة لترتطم بالقائم بعد أن تخطت فان ديل سار وقد كانت في الثانية 18 من البداية, أما الكرة الثانية فقد كانت في الدقيقة 64 عندما لعب فيديتش الكرة بالخطأ لغاريث بيل في وسط الملعب والذي لعب الكرة لبيرباتوف الذي تخطى فيديتش ولعب الكرة لتمر من فان ديل سار في كرة كانت تتهادى للدخول الى المرمى حتى ظهر فجأة في الكادر فرديناند الذي أنقذ مرمى فريقه من هدف مؤكد من على خط المرمى.

ميدلزبرو 2 – 2 نيوكاسل يونايتد : مباراة رائعة وميدو يسجل

التعادل العادل هو نتيجة لقاء دربي الشمال الشرقي والتي جاءت كبيرة كما توقعها الكثيرون والتي استمتع فيها 28000 متفرج في ملعب الرفير سايد, نيوكاسل تقدم مرتين ولكن ميدلزبرو استحق التعديل في المرتين أيضا في مباراة تميزت باللعب المفتوح طوال الـ90 دقيقة, ولابد بأن المديرين الفنيين سعيدين بما شاهدوه من فرقهم خلال المباراة.

ساوثغيت المدير الفني للبورو فاجأ الجميع باشراك وودغيت من البداية, وودغيت الذي كان الكلام عن اصابته خلال معسكر منتخب انجلترا, أما نيوكاسل فوضع لاعب البورو السابق فيدوكا بجوار اوين على دكة البدلاء, فيدوكا الذي كان عدو الجماهير الأول في المباراة بعد أن انتقل لنيوكاسل من البورو في الصيف الماضي وهو ما جعل الجماهير تطلق صيحات الاستهجان في كل كرة لمسها فيدوكا, على أية حال المهاجم الأسترالي كان من ضحك أخيرا بعد أن سجل أول أهدافه هذا الموسم.

ومع بداية المباراة فلم يختبر الحارسان حتى كرة نزوغبيا في الدقيقة 22 والتي سجل منها هدف نيوكاسل الأول, نزوغبيا الذي سدد كرة قوية ومتقنة جعل معها شوارتزير قليل الحيلة, ميدلزبرو لم يتأثر كثيرا وسرعان ما استطاع أن يتعادل عن طريق مهاجمه المصري الجديد ميدو والقادم من توتنهام في صفقة الستة ملايين جنيه استرليني, ليسجل ميدو هدفه الثاني مع ميدلزبرو هذا الموسم, ميدو الذي استلم كرة روشيمباك ومر من الحارس ستيف هاربر ليسجل هدفا في المرمى الخالي.